عودة الرئيس السيسي بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة

عودة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن جاءت بعد مشاركة بارزة في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، قمة استثنائية عقدت على وقع تصاعد الأحداث لتوحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطر. حضور الرئيس لم يكن بروتوكولياً فحسب، بل رسالة قوية تجسد موقف مصر الثابت في الدفاع عن سيادة الدول العربية وحماية أمنها واستقرارها، وسط تأكيدات على ضرورة تضافر الجهود لوقف دوامة العنف ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التوتر.
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.
وشارك الرئيس السيسي، اليوم، في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.
القمة ركزت على بحث العدوان الإسرائيلي الأخير
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة ركزت على بحث العدوان الإسرائيلي الأخير، مؤكدةً على وحدة الموقف العربي والإسلامي الرافض للانتهاك السافر الذي طال سيادة الدول العربية، وعلى أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من الصراعات والعنف، بما يهدد بتوسيع رقعة التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس ألقى كلمة خلال أعمال القمة تناول فيها رؤية مصر تجاه التطورات الراهنة، وموقفها الثابت من دعم وحدة الصف العربي والإسلامي، ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول أو تهدد أمنها واستقرارها.






